كان أبو هريرة إذا أراد أن يخرج من دار أمه
وقف على بابها فقال: السلام عليك يا أمتاه
ورحمة الله وبركاته، فتقول: وعليك يا بني
ورحمة الله وبركاته، فيقول: رحمك الله كما
ربيتني صغيراً، فتقول: ورحمك الله كما
سررتني كبيراً، ثم إذا أراد أن يدخل صنع
مثل ذلك.
وهذا أبو الحسن علي بن الحسين زين
العابدين رضي الله عنهم كان من سادات
التابعين، وكان كثير البر بأمه حتى قيل
له: إنك من أبر الناس بأمك، ولسنا نراك
تأكل معها في صحفة، فقال: أخاف أن
تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها،
فأكون قد عققتها.
تحياتي