السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وعادوا لعنهم الله،،،
ما أحقرهم،،
لم يجدوا غير الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- ليتطاولوا عليه؟؟!!!!
فداه أبي وأمي –صلى الله عليه وسلم-
والله إن القلب ليتفطر قهرا،،،
أهكذا يوصف منقذ البشرية؟!!–صلى الله عليه وسلم-
يا عباد الصليب: هذا نبي الله–صلى الله عليه وسلم-
ياعباد الصليب: هذا حبيب الله–صلى الله عليه وسلم-
يا عباد الصليب: هذا خير خلق الله–صلى الله عليه وسلم-
النصرة ،، النصرة ،،، لنبيكم ،،، يا مسلمون،،،
إلا الحبيب (صلى الله عليه وسلم) يا عباد الصليب.
---------------------------------------
(إنذااااااااااار)
سألت البائع: عندكم خبز؟؟
قال- بكل آسى-:لا
انتابني شعور غريب!!
ثم ذهبت إلى بائع آخر وسألته: عندكم خبز؟؟!!
قال: لا، ليس الآن!!
تذكرت حينها-والشيء بالشيء يذكر- إخواناً لنا في غزة، حاصرهم الجوع والخوف والظلام –فرج الله عنا وعنهم-.
وكم تهز هذه الرسالة التي أرسلت لي على الجوال:
غلاء المعيشة ونقص بعض السلع الأساسية، قد يكون إنذارا من الله-عز وجل- لنا لكي نتوب ونرجع لجادة الصواب، فهي دعوة صادقة لنا لمراجعة أنفسنا في علاقتنا مع الله- سبحانه وتعالى- (صلاتنا- علاقتنا مع الأهل والأقارب- حقوق الناس-مانشاهد ومانسمع.....)
--------------------------------------
( فارس قُبيل الفجر )
هاهو نديم الترحال,,يسير برفقة الهلال,,
فارسُ الفجرِ تَرَجّل,, لمح سدرة فأقبل,,
اتخذها سترة وكبّر, فتعالت: (الله أكبر),,
نشيجهُ وحمحماتُ الخيل تدغدغ سكون الليل البهيم,,
أتم ما كتب له من الركعات, ثم رأى أن يقضي قبيل الفجر ببعض السبات,,
أسند رأسه إلى السرج,, وهام في نوم كالموج,,
راح في خِضم الرؤى,, فيا ترى ماذا رأى؟!!
رأى أنه هناك,, نعم هناك,,
حيث القعقعات والنجيع,,
حيث ينطق الحجر والشجر,, ويختبئ النذل وراء الغرقد،،
وإذا بالسماء تناغي الكون بإيماض البرق وهزيم الرعود,,
صدره بات كمرجل,, كبّر هناك وجلجل,,
وتحقق الوعد المبجل: (تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم),,
فجأة... تحول المشهد غير المشهد,, والمكان غير المكان,,
وإذا بالجند زُرافاتٍ ووحدانا,, تتردد بينهم كلمات لم يسمعها منذ زمن:
غرناطة,, أشبيلية,, قرطبة!!
وسمع الشاعر الذي كان يَبكي ويُبكي بقوله: لمثل هذا يذوب القلب من كمد,,
إذا به منتشيا يردد:
لمثل هذا يطير القلب من فرحٍ ... إن كان في القلب إسلام وإيمانُ
ومن على المنابر تعالى الأذان يشنّف الآذان,,
غلبته عبرات دفينة,,
ودمعت عيناه وهو في المنام..!!
أيقظه نوحُ حمامة على الغصن,, فامتطى صهوة الخيل,, وعجّل,,
وسار نحو الفجر القريب,, وهو يترنّم شادياً:
وحين أجيء للأقصى... كما يوماً أخي أوصى
سأدفع عندها الرشاش... يجعله الأمير عصا
...........
يظل عليه متكئاً... ليعلن من رُبى القدسِ
رجعنا اليوم للأقصى... فهبوا نحو أندلسِ.
-------------------------------
(فوائد بالنكهات!!)
الغضب ريح قوية تطفأ مصباح العقل.
-مثل المغرور كمثل الديك، يعتقد أن الشمس لا تشرق إلا لكي تستمع لصياحه في الصباح.
-الرجال يصنعون عظائم الأمور (هذه حقيقة)، لكن النساء يصنعن الرجال (هذه حقيقة ننساها دائماً).
-عند باب الدكان يكثر المعارف والأصدقاء، وعند باب البؤس لا تجد أحدا،
قال الشاعر:
إن ابن آدم لا يعطيك حاجته .......... إلا ليأخذ منك الثور والجملا
لو يعلم الكبش أن القائمين على ...... تسمينه يضمرون الشر ما أكلا
-إلا من رحم الله-.
-إذا صحبت فاصحب من ينسى معروفه عندك.
الأفضل أن تكون ذيل أسد من أن تكون رأس كلب.-
-إني لأرى الرجل فيعجبني، فأسأل: أله حرفة؟ فإن قالوا: لا، سقط من عيني.
-غبار العمل خير من زعفران البطالة .
-احرصوا على الموت، توهب لكم الحياة.
يهب الله كل طائر رزقه، ولكن لا يلقيه له في العش.-
-سُئِل نابليون: كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك؟ ؟
أجاب : كنت أرد بثلاث على ثلاث .... من قال لا أستطيع قلت له ...حاول ، ومن قال لا أعرف قلت له .. تعلم ، ومن قال مستحيل قلت له ..جرب.
-وقال: جبانٌ واحد في جيشي ، أشد خطراً علي من عشرة بواسل في جيش الأعداء.
-------------------------------------